المؤلفون: جيفري نوكل، جاكوب داليك، نورا الجيزاوي، محمد أحمد، ليفي
ميليتي، وجاستن لاو.
المستند هو ترجمة غير رسمية وهو نسخة مختصرة من التقرير الكامل تتضمن
أقساماً مختارة. لذا يرجى الملاحظة أنه لا يشمل التحليل الشامل والمناقشات
التفصيلية الموجودة في النسخة الأصلية. وكونه ترجمة غير رسمية، قد يحتوي
على بعض الأخطاء أو التفسيرات غير الدقيقة. تهدف هذه الترجمة فقط إلى تقديم
فهم عام لأبحاثنا. وفي حالة وجود أي تناقض أو غموض، فإن النسخة الإنجليزية
الأصلية للتقرير هي النسخة المعتمدة. يمكن العثور على النسخة الإنجليزية
الأصلية هنا
النتائج الرئيسية
- قمنا بتحليل النظام الذي تستخدمه شركة أمازون على
واجهة متجرها في الولايات المتحدة “amazon.com” لتقييد شحن منتجات معينة إلى
مناطق محددة. وجدنا أن أمازون قد فرضت قيودًا على شحن 17,050 منتجًا إلى
منطقة واحدة على الأقل في العالم. - في حين أن العديد من قيود الشحن ترتبط باللوائح
التنظيمية المتعلقة بشبكات WiFi، ومقاعد السيارات، وفئات أخرى من المنتجات التي تخضع لتنظيم
صارم، كانت الكتب الفئة الأكثر شيوعاً من المنتجات التي فرضت أمازون قيوداً
عليها في دراستنا. - كانت الكتب المحظورة تتعلق بشكل كبير بموضوعات مثل
مجتمع الميم-عين (LGBTIQ)،
والتنجيم، والأدب الإباحي، والمسيحية، والصحة. وشملت المناطق المتأثرة بهذا
النوع من الرقابة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية،
والعديد من الدول الأخرى في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بروناي دار السلام،
وبابوا غينيا الجديدة، وسيشيل، وزامبيا. في عينة الاختبار الخاصة بنا،
وجدنا أن أمازون قد فرضت رقابة على أكثر من 1.1% من الكتب المعروضة للبيع
على موقع amazon.com في
منطقة واحدة على الأقل من هذه المناطق. - حددنا ثلاث قوائم رئيسية للرقابة تستخدمها أمازون
لمناطق مختلفة. وفي العديد من الحالات، كانت الرقابة الناتجة إما واسعة
النطاق بشكل مفرط أو ذات تصنيف خاطئ. وتشمل الأمثلة حظر كتب تتعلق بسرطان
الثدي، وكتب الوصفات التي تستخدم تعابير مجازية مثل “إباحية
الطعام“، وكتاب
“Gay Science” “العلم
المثلي” أو المترجم إلى
العربية بعنوان “العلم المرح” لنيتشه، وحلوى “قوس قزح” من مينتوس. - و لتسويغ عدم إمكانية شحن المنتجات المقيدة، تستخدم
أمازون رسائل خطأ متعددة، مثل إشعار أن المنتج غير متوفر في الوقت الراهن.
ومن خلال تضليل عملائها وفرض رقابة على الكتب، تنتهك أمازون التزاماتها
العلنية تجاه مجتمع الميم-عين وحقوق الإنسان على نطاق
أوسع. - نختتم تقريرنا بتقديم عددٍ من التوصيات إلى أمازون
لمعالجة المخاوف التي أثارتها نتائج بحثنا هذا.
هل تمتد
رقابة أمازون إلى كتب كيندل؟
على الرغم من أن دراستنا كانت تتعلق باختبار الرقابة
على المنتجات المادية، بما في ذلك الطبعات الورقية للكتب، وما إذا كان من
الممكن شحنها إلى مناطق مختلفة، فقد خلص اختبارنا الأولي للكتب الإلكترونية
على كيندل أن أمازون تطبق الرقابة على كتب كيندل وأن هذه الرقابة تستند إلى
المنطقة الجغرافية للمستخدم كما هو محدد في حساب المستخدم على كيندل. (كما
هو موضح في الشكل 1)
الشكل 1: خيار تغيير المنطقة الجغرافية لمستخدم كيندل
في خيارات تفضيلات حساب أمازون
هناك حاجة إلى المزيد من البحث لفهم كيفية مقارنة
الرقابة على الكتب الإلكترونية من أمازون بالرقابة على الكتب الورقية، على
سبيل المثال، فيما إن كانت تشمل ذات الكتب ونفس المناطق. نترك هذه الأسئلة
لمزيد من الأبحاث في المستقبل.
أسئلة لأمازون
أرسلنا رسالة لأمازون في 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2024
تتضمن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بسياسات تقييد الشحن التي تتبعها الشركة،
و تعهدنا بنشر ردهم بالكامل. يمكن قراءة الرسالة الأصلية بالانكليزية
[here]
حتى تاريخ نشر هذا التقرير 25 تشرين الثاني (نوفمبر)
2024 ، لم نتلقَّ أي ردّ من أمازون.
توصيات لأمازون
ختاماً نقدم أربع توصيات لأمازون لمعالجة المخاوف التي أثارها هذا
التقرير:
- توفير إشعارات شفافة ودقيقة للعملاء عندما تكون
المنتجات غير متوفرة بسبب القيود القانونية في منطقة الوجهة. يجب ألا يتلقَّ
العملاء رسائل مضللة تخفي الأسباب الحقيقية لعدم إمكانية شحن
منتجاتهم. - إبلاغ المستخدمين بالقوانين ذات الصلة التي تنطبق
على هذه القيود. يمكن
للمستخدمين الذين يتم إعلامهم بالقوانين التي تقيّد مشترياتهم اتخاذ قرارات
أفضل بشأن المنتجات التي فشل نظام التصفية في تقييدها وتحديد المنتجات التي
تم تصنيفها على نحوٍ غير صحيح. - توفير آلية للعملاء للإبلاغ عن المنتجات التي تم
تصنيفها بشكل خاطئ على أنها غير قانونية في منطقة الوجهة. يتعين على أمازون تمكين المستخدمين من
الإبلاغ عن المنتجات التي تم تقييدها بشكل خاطئ لتتمكن أمازون من مراجعتها
وإزالة القيود عنها، حيثما اقتضى الأمر. - مراجعة المناطق التي يتم تطبيق كل فئة من فئات
الرقابة عليها. لا ينبغي
تصنيف المناطق ضمن قوائم حظر الرقابة بشكل عشوائي، بل يجب مراجعة كل فئة
رقابة بشكل دوري لضمان ملاءمتها لكل منطقة يتم تطبيقها عليها، على سبيل
المثال الرقابة على محتوى الميم-عين في سيشيل.
الشكر
والتقدير
نود أن نشكر جيديديا كراندال، وأيرين بويترانتو، وآدم
سينفت على مراجعتهم القيمة للتقرير؛ آلي بروس على تحرير التقرير؛ وماري تشو
على المساعدة في الرسوم البيانية و تصميم التقرير؛ وسنيغدا باسو و آلي بروس
على دعمهنّ في التواصل. كما نشكر رشا يونس التي ألهمتنا محادثتها معنا بشأن
الرقابة التي تفرضها أمازون على amazon.ae
وamazon.sa لإجراء هذا البحث. أُجري هذا البحث بإشراف من د. رون
ديبرت.